يعود دوري الأبطال وتعود البهجة على الجميع. ينتظر الكل موسيقى دوري الأبطال لضخِ الأدرينالين في قلوبهم فقد اشتاقت العيون لهكذا أمر.
دوري الستة عشر يحمل في طياته الكثير من الأمور التي يسميها المحللين في كرة القدم بالمعارك التكتيكية، معارك ستبقى عالقة في أذهان الجميع بسبب ما سنشاهده من فرجة ممتعة.
ثماني مواجهات بين فرق أوروبا التي تواجدت طويلاً ومنها من لم يتواجد منذ سنوات طويلة في هذا الدور، في اليوم السادس عشر من فبراير ستكون مواجهتين ناريتين بين برشلونة وباريس سان جيرمان ومباراة أخرى ينتظرها الكثير بين لايبزيغ الألماني وبين ليفربول الإنجليزي، مباراتان لا تقبلان القسمة على اثنين، فحظوظ الفرق الأربع موجودة في ذهاب الدور الستة عشر من التشامبيونزليغ.
في السابع عشر من نفس الشهر يوم الأربعاء القادم سنشاهد مبارتينِ أيضاً سيتواجه فيها بوروسيا دورتموند الألماني مع فريق إشبيلية بطل اليوروبا ليج الموسم الماضي، كما ستجمع المباراة الأخرى يوفينتوس الإيطالي أمام بورتو البرتغالي بذكرياتْ سنواتْ قديمة كانت لهم جولات في دوري الأبطال بالمواجهات المُستمرة بينهما.
في الأسبوع المقبل سيعود عداد التشامبيونز للتشغيل في مواجهات منتظرة أيضاً وستبدأ الثلاثاء الثالث والعشرين من فبراير التي ستكون أ ولها مواجهة بطل القارة والعالم بايرن ميونيخ أمام لازيو الإيطالي الذي لم يتواجد في هذا الدوري منذُ سنة 2000، ستجمع المباراة الأُخرى بين الشراسة والهجوم بين بين أتلتيكو مدريد وتشيلسي الذي تنتظر جماهيره بفارغ الصبر وضوح وجه مدربه الجديد بأسلوب لعب مغاير عن السابقين.
في يوم الأربعاء من نفس الأسبوع سيتواجه ملك البطولة ريال مدريد مع أتلانتا المرعب، أتلانتا الذي يرعب خصومه في إيطاليا وفي أوروبا أيضاً بعدما شاهد العالم الفريق ومدربهم بلعبه وأسلوبه وشراستهِم التهديفية فهي من المواجهات المُنتظرة أيضاً بين البطل وبين الحالمين كما يسمونهم، أما في المُواجهة الأُخرى فسيلتقي بيب غوارديولا مانشستر سيتي ببوروسيا مونشغلادباغ المنتشي والذي فعل كل شيء في دوري المجموعات أمام ريال مدريد والإنتر بعد الفوز على الإنتر في مواجهتين والفوز على ريال مدريد في مُواجهة واحدة، ليصعد رفقة ريال مدريد إلى دور الستة عشر من دوري الأبطال.
مواجهات دسمة ينتظرها الجمهور في كل العالم، مواجهات أشبه بالنوتة الموسيقية التي يطلقها العازفين، عازفين يلعبون كرة القدم ليمتعوا الجماهير في العالم كله. أنا أنتظر الأبطال، هل أنت تنتظرهم أيضاً؟!