للنجم المركزي للمجموعة الشمسية -أو ما يعرف بالشمس الشمّوسة- فوائد لا تحصى، بل وأضرار أيضًا، لكن لن نتطرق لسلبياتها اليوم. دعونا إذًا نركز على محاسنها ونتأمل دورها الكبير علينا كأفراد، ونشكر الله على هذه النعمة الكبيرة التي لربما لا نتفكّر بها كثيرًا خلال تفاصيل يومنا المزدحم.
تساعدنا الشمس في تغيير حالتنا النفسية، فبمجرد ظهورها بعد فصل شتاء طويل وقاس، تأتي لتتصدر المشهد بدورها وتحنّ علينا بحضورها لتعدّل المزاج وتغيّر حالتنا النفسية بشكل كامل بعد خمول واكتئاب الشتاء. فتفرز الشمس بمجرد تغلغلها للجسم هرمونات السعادة من الدوبامين والسيراتونين، ناهيك عن فيتامين دال الذي يسبب غيابه العديد من المشاكل الصحية كآلام المفاصل وضعف نظام المناعة واضطرابات المزاج. فيعتبر تعرضك للشمس لمدة عشر دقائق يوميًا مضادًا للاكتئاب، ودواء طبيعي يقلل حتى من التعرض لمشاكل صحية كمرض السكري المستشري بين ملايين البشر حول العالم.
كما أنها تحسّن جودة النوم من خلال إعطاء الجسم إشارة للاستيقاظ صباحًا والحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية، بينما يحصل الجسم على إشارة أخرى في الليل تشعره بالتعب والنعاس.
أما بالنسبة للمصورين، فهي عامل محوريّ في مجالهم، فأينما ذهبت لحقوا بها، وكل حركة أو تغيير في أشعتها تحكم جدول عملهم بالكامل وإعدادات كاميراتهم وهواتفهم، لتصبح هي نجمة المنتج الأخير.
يعد التصوير بالشمس وهي خلفك أمرًا رائعًا لالتقاط المناظر الطبيعية، لأنه يتيح للكاميرا التقاط مشهد جيّد الإضاءة بسماء زرقاء، وغيوم متناثرة، والكثير من التفاصيل الساحرة. أما عند غروب الشمس ، يخلق التصوير والشمس خلفك ضوءًا دافئًا جميلًا في مشهدك. وفي حال أردت أن تكسر القاعدة وتجعل الشمس أمامك، فاستعد لرؤية جمال الصور الظليّة أو "السيلوِيْت" خاصة في صور الأبيض والأسود.
نستعرض هنا لقطات بعيون مصورات ومصورين لجماليات البلاد وسحرها تحت أشعة الشمس. ونتمنى أن تشاركونا حسابات مصوريكم المفضلين في التعليقات: